-->

حب خادع الحلقة 141 | أروهى تكتشف من هو مالك !!


حب خادع الحلقة 141

المشهد الأول

تبدأ أحداث الحلقة مع أنجالى ( اروهى ) التى يحاصرها رجال العصابة بينما هى مقيدة فى الكرسى ، رجال العصابة يستهذئون بها ويضحكون بينما هى تفكر فى ما يجب عليها فعله ، يقف الرجال الثلاثة على باب الغرفة يخبرهم أحدهم أن مالك أرسل أوامر لهم بأن يبقى أحدهم مع أنجالى و الأخر سيذهب للحفلة التى بمدينة ماجوالى حيث سيقابله مالك هناك و يكلفه بمهمة ، تسمع أنجالى كلامهم و تدرك أن مالك سيوجد بهذه الحفلة بدون قناع لذلك فهى عليها الذهاب لهناك بأى طريقة حتى تكتشف من هو مالك و لكى تعرف مكان والديها .

أروهى تهز الكرسى بشدة و تحاول فك القيد و تستمر فى ذلك حتى تنخلع يد الكرسى ، يسمع رجال ديب صوت بداخل الغرفة و يدخلون بسرعة ليعرفوا مصدر الصوت ، بينما تسرع أروهى نحو مفاتيح الإضاءة و تطفئ جميع الأنوار ، تنجح أروهى بالهرب منهم و تخرج للطريق ، العصابة يركضون ورائها و لكنها تركب سيارة أجرة بسرعة و تفلت منهم ، الأن أروهى تعلم أن عليها أن تتجه نحو هذه الحفلة لكى تحاول إيجاد مالك و لكى تعرف شخصيته الحقيقية .

تارا تبحث عن ديب و لكن لا تجده فى أى مكان و تتصل على هاتفه و لكن لا يرد عليها ، تارا غاضبة من تصرفات ديب فهو دائما يراقبها ولكن مع ذلك يستمر فى الإختفاء لفترات طويلة و يخطط من وراء ظهرها لذلك فهى قد وضعت له جهاز تعقب فى هاتفه لكى تتمكن من مراقبته كما يفعل هو معها ، تخرج تارا هاتفها و بالفعل تستطيع تحديد مكان ديب بالتحديد ، تذهب تارا وتركب سيارتها وتذهب لتجد ديب.

المشهد الثانى

تدخل أروهى للحفل فعلا و هى متنكرة تحاول البحث عن الذى يدعى مالك ، تنتقل بين ضيوف الحفلة ، تسمع أحدهم و هو يتحدث عن مالك تذهب و تسأله أروهى أين يوجد ، يخبرها الرجل أنه كان معهم و ذهب للخارج ، أروهى تشعر أنها ستعرف من هو مالك و ستجد إجابة لكل أسألتها ، تلتفت أروهى حولها و تجد رجل يتحدث مع شخص أخر و يدعوه بمالك ، أروهى لا ترى مالك بوضوح تقترب بعض الشيئ ليلتفت لها و تكتشف الحقيقة الصادمة بأن مالك هو نفسه ديب ، أروهى لا تصدق ما تراه فإن ديب لم يكتفى بتدمير حياتها فقط بل أيضا إختطف والديها و خوفهم و عذبهم لمدة ست سنوات مكتملة ، أروهى تشتعل من الغيظ فهى تريد الإنتقام منه على الفور فهو من حول حياتها لجحيم.

تدخل تارا لأحد المطاعم القريبة من الحفلة تحاول البحث عن ديب و لكن لا تراه تلتفت حولها و تنظر للهاتف ، هى متأكده أنه قريب من هذا المكان ، ترى تارا أحدهم و تظن أنه ديب و لكن تكتشف أنه ليس كذلك عندما ترى وجهه ، تعتذر تارا ثم تركب سيارتها لكى تبحث عنه فى مكان أخر ، بالفعل تدخل تارا للحفلة بالفعل ، ترى تارا ديب تحاول الاختباء منه حتى لا يراها يتكلم ديب مع شخص اخر عن اجتماع معين لبداية شغل ما ، بينما هم كذلك تأتى رسالة لديب ، يخبره أحدهم فيها أن يذهب للطابق الثالث بمفرده فإن لديهم أهداف مشتركة وعليهم تحقيقها
ترى تارا ديب و هو يستلم الرسالة ، تتسائل عن محتواها ثم تلتفت لتجد ديب و قد إختفى تماما .

المشهد الثالث

ديب يصعد للطابق الثالث ، أروهى تختبئ فى احد احد أركان الممر و فى يدها حقنة ، و عندما يمر ديب بجوارها تطعنه اروهى من الخلف بالحقنة فى عنقه ليفقد ديب وعيه و يقع على الأرض ، تارا تتسائل كيف إختفى ديب فجأه ، تتسائل عن محتوى الرسالة و عما يخطط له ديب ، تشعر بأن ديب يخونها وسوف يطعنها فى ظهرها فى لحظة ما .

اروهى قامت بإختصاف ديب و ربطه جيدا بالسلاسل الحديدية فى قاع أحد حمامات السباحه ، تجلس أروهى فى غرفه و تشاهد ديب و هو مربوط من أحد الشاشات ، أروهى أخيرا ستنفذ عقابها لديب على كل ما فعله بها و ستقوم بقتله بأبشع الطرق و هو الغرق وهى فقط ستجلس و تستمتع بالمشهد و هو يغرق ، يفيق ديب من تأثير الإبرة ، يرى نفسه مقيد من كل الجوانب بإحكام شديد ، يصرخ ديب " من أنت ؟! "
ديب فقط يرى الماء يذداد تدريجيا فى المسبح يصرخ و يسأل بعلو صوته " من أنت ؟! و لماذا تريد قتلى ؟! هيا أخرج الأن و واجهنى فالجبناء هم من يضربون و هم فى الظلام "

المشهد الرابع

تبتسم اروهى من كلام ديب عندما تتذكر جميع خياناته له و أنه طالما كان يضربها من الخلف ، حتى عندما تنكر فى شخصية مالك ، كان يختبئ فى الظلام ، و الأن هو يريد المواجهه رغم أنه طالما كان يطعن بالظهر ، تستمتع أروهى بمشاهدة ديب و هو يتعذب ، بينما يستمر ديب فى الصراخ و محاولة فك نفسه من القيد ، و لكن تستمر المياه فى الإرتفاع بينما هو يصرغ حتى تغطيه تماما ، تدخل تارا فجأه إلى المسبح ، تراها أروهى فى الشاشة ، تارا تبحث عن ديب هى متأكدة أنه يوجد فى هذا المكان ولكن لأن ديب تحت الماء ، لا تستطيع تارا رؤيته و تذهب

فجأة ديب يكسر الكرسى و يستطيع فك نفسه من القيود ، ترى أروهى ذلك تتصل على رجالها بأن ينتقلوا للخطة البديلة ، يذهب الرجل و يرمى سلك كهرباء فى الماء ، ينتظر الرجل إشارة أروهى لكى يوصل الكهرباء للسلك و يموت ديب على الفور ، تتذكر اروهى والديها فجأه ، كيف يمكنها أن تقتل ديل و هو الوحيد الذى يعلم مكانهم ، تشعر أروهى أنه من الخاطئ قتل ديب الأن ، تمنع أروهى الرجل من إيصال الكهرباء ، بينما يخرج ديب و هو يلتقط أنفاسه بصعوبه بعد بقاءه لفترة تحت الماء
يذهب لسيارته مسرعا ، يركبها و يذهب بسرعة

تنظر أروهى لسيارته المسرعة ، تقول فى نفسها أنها كانت تستطيع قتل ديب بسهولة و لكنها لن تفعل ذلك حتى تحد والديها .
أحمد
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع قناة الهند .

جديد قسم : حب خادع

إرسال تعليق