حب خادع الحلقة 140
المشهد الأول
تبدأ أحداث الحلقة و أروهى مصدومة بعد موت نيشا ، ڤيرات يحاول إقناعها بأنه لم يقوم بقتلها ولكن أروهى تغلق الغرفة على نفسها وتبكى بكاءا شديد و تشعر بالذنب فى ما حدث لنيشا و كيف أن أى شخص يقترب منها يموت على الفور ، فى الأسفل يلاحظ ديب إبتسامة على وجه تارا ، يدرك ديب على الفور أن تارا هى من قتلت نيشا ، ولكن ديب هذه المرة سعيد بما حدث حيث أن ما فعلته تسبب فى فشل خطبة أنجالى (أروهى ) على ڤيرات ولكنه عليه أن يعاقب تارا بعد تصرفها مجددا دون أخذ إذن منه وقتلها لشخص أخرأروهى تذهب لغرفة تشاوانى و تبكى وتضمه إليها لخوفها عليه تخبره أروهى أنها لا تعلم ما يجب أن تفعل لحمايته و لا تعلم مكان من الممكن أن تطمئن عليه فيه ولا يمكن أن تجعله يجلس فى فندق لكى لا يحدث معه كما حدث من قبل فإن ديب و تارا أذكياء و سيصلون له بسهوله ، تدهل زليخة وتخبرها أنه من الممكن أن يبقى معها فإنه لا يوجد أحد يعرف مكان بيتها وأنه سيكون بأمان معها ، أروهى خائفة و تتسائل إذا كان يمكنها أن تثق بزليخه و لكن تستسلم فى النهاية و تقرر ترك تشاوانى ليذهب معها فإنه لا يوجد لديها حل آخر
المشهد الثانى
تذهب أروهى لغرفتها تفتح خزانتها لتقوم بتغيير ملابسها و لكن تتفاجئ عندما لا تجد أى من أغراضها فى الخزانه ، تصرخ أروهى باحثة عن ملابسها تنزل للأسفل و هى تنادى على الخادم و لكن تتفاجئ بديب بالأسفل و هو يدفع حقيبة تجاهها و يخبرها أن كل أغراضها قد وضعها فى الحقيبة هذه حيث أنه لم يعد هناك داعى لبقائها فى هذا المنزل فهى لم تعد خطيبة ڤيرات وليس لديها أى حق للبقاء فى المنزل ، تفكر أروهى فى المأزق التى هى به حيث أنه لا يمكنها ترك هذا المنزل لأن إجابة جميع أسألتها توجد بهذا المنزل وحقيقة موت أهلها ، تارا تستمتع لرؤية ما يحدث وكيف أن ديب يقوم بطرد أروهى من المنزلديب يخبر أروهى أنه لا يوجد داعى للتفكير فليس هناك أى حل لبقائها بالمنزل ثم يمسك ديب بيدها ليسحبها خارج المنزل و لكن يمسك ڤيرات يده فجأه ، ڤيرات يدافع عن أنجالى ( اروهى ) و يخبر ديب أنه ليس لديه أى حق لطردها من المنزل ، فإنه منزله أيضا يستطرد ڤيرات بأنه يحب أنجالى و أنها يمكنها البقاء فهى قبل أن تكون خطيبته فهى أم إبنه و هو لا يمكنه تركها لمفردها ، تفكر أروهى بأنها مجبره على الانطياع لڤيرات للبقاء بهذا المنزل
يأخذها ڤيرات و معه الحقيبه لغرفتها ، بينما أنجالى ( أروهى ) فى حالة صمت حيث أنها مجبره على البقاء معه رغم كل ما فعله
تجلس أروهى فى غرفتها تحاول ترتيب الأحداث و بيدها صور لجميع الأفراد تمسك صورة تارا و تفكر فى أنها تعلم أنها تغير منها بسبب تقرب ديب منها لذلك عليها الحذر منها لأنها شخصية مجنونة و قد تغدر بها فى أى وقت ، تمسك صورة ديب و هى تدرك أنه هو الذى خطط لكل شيئ و هو الذى يتحكم بكل الذى يحدث ولكنها لا تدرك السبب الحقيقى مما فعله ، تمسك صورة ڤيرات و تدرك أنه بشكل أو أخر كان متورط فى موت نيشا ثم أخيرا تمسك بورقة مكتوب عليها مالك الشخص الذى اتصل بها و طلب منها قتل ڤيرات رغم أنه أعطاها المسدس فارغ لا تعلم ماذا يريد منها و لكنها تدرك أن لديه الكثير من الإجابات
بينما أروهى فى هذه الحيرة يتصل بها مالك ، تنهال عليه أروهى بالأسأله لماذا طلب منها قتل ڤيرات و أعطاها مسدس فارغ أكان هذا إختبار لها و أن الهدف الأساسى هو ليس ڤيرات ، يخبرها مالك أنها فتاة ذكية وأنه بالفعل كان إختبار و هدفه الأساسى ليس فيرات و أنه كان يجب عليه إختبارها بعد توقفها عن العمل لستة سنوات ، يخبرها مالك أن الخطوة القادمة أن تنفذ اوامره دون نقاش ثم يأمرها أن تخرج من البيت و ستجد رجال ينتظرونها فى سيارة عليها أن تركب معهم ثم سيخبرها بمهمة معينه لتقوم بتنفيذها على الفور .
أروهى مضطرة للإنصياع لكلام مالك تذهب مع الرجال الذين يضعون على عينها عصابة سوداء لكى لا ترى الطريق يتصل بها مالك و يخبرها بأنها الأن ستذهب لمكان ستجد فيه شخصان ستقوم بقتل أحدهم لتحصل على معلومات من الشخص الأخر
اروهى مصدومة ، تنزل للمكان المقصود يعطيها أحد الرجال مسدسا و يخبرها بأن الشخصان يوجدان بالداخل لذلك عليها أن تدخل و تنجز مهمتها و تخرج بسرعة ، تدخل أروهى لتبحث عنهم لتجد رجل و إمرأة مربوطان ، و تأتى الصدمة الكبيرة جدا عندما تدرك أن هذا الشخصان هما والدها و والدها التى كانت تظن أنهم توفوا فى حادث سيارة
المشهد الثالث
أروهى تنطلق فى بكاء هيستيرى و هى لا تصدق ما تراه بأعينها ، كيف حدث هذا و كيف أنهم ما زالوا على قيد الحياة ، والدها و والدتها لا يفهمان مالذى يحدث ، تدرك أروهى ذلك فهى لم تعد بنفس الوجه تحاول إقناعهم أن يأتوا معها و بينها هم كذلك يدخل عليها الرجل يسألوها لما لم تفعل مثل ما أمر مالك تتمالك اروهى أعصابها ثم توجه المسدس نحو والديها ثم تفرعه فجاه وتضرب المصباح ثم تقوم بضرب الرجلان بالمسدس على رأسهم ليقعوا على الأرض فورا ، تحاول إقناع والديها بالذهاب معها ولكن والدتها يبدوا أنها لا تثق أبدا فى أنجالى و تستمر فى الحديث فى أنه كيف أن أنجالى هى سبب كل ما حدث لهم ، تتوسل لهم أروهى أن يثقوا بها ، ينظر والدها لوالدتها ويخبرها أن ليس لديهم خيار أخر فعلى الأقل من الأفضل لو ماتوا بالخارج أفضل من أن يموتوا بهذا المكانزليخه تبحث عن أنجالى ( أروهى ) لتجد تارا فى وجهها تسحبها تارا بالقوة و تجلسها فى الغرفة و تمسك يديها و تستمر فى الضغط على الجرح فى يدها تبكى زليخة من الألم بينما تحاول تارا إستخراج أى معلومات عن أنجالى و خططها ، تقسم زليخة أنها لا تعلم شيئ ، تأتى تارا بأحد الأدوات الحادة ثم تضعه مباشره فى جرح زليخة ، تصرخ زليخة بشدة وبينما هم كذلك يدخل ديب يمسكها من يدها ثم يسحبها ورائه حتى غرفتها ، يغلق الباب ثم يضرب تارا بالكف على وجهها ، تارا مصدومة تسأله كيف تجرأ على ذلك ليقوم ديب بضربها بالكف مجددا فتنزل الدماء من فمها ، تارا مصدومه بينما ديب يذكرها يتحذيراته لها بألا تتدخل فى عمله و كيف امرها بالتوقف عن قتل الأخرين ، يخبرها أنه يعلم أنها قتلت نيشا ، يحذرها ديب بلهجة قاسية بأنها إن فعلت هذا مجددا و وقفت فى طريقة فإنها سترى الوجه الأخر لديب الذى لا تعلم مدى بشاعته
تحاول أروهى تهريب والديها ولكن قبل أن تركب فى السيارة يضربها مالك المقنع على رأسها ، يأخذ رجال العصابة والديها أمامها و هى لا تقدر على فعل شيئ ، مالك يأخذها لمستودع مظلم و يربطها يسألها كيف تجرأت على خيانته و أنه يعلم أنها أرادت أخذهم لمكان أخر لتحصل منهم على معلومات لتبتذه بها بعد ذلك ، اروهى لا تفهم ما الذى يتحدث معه
على جانب أخر تلاحظ تارا خروج والدتها المذيفة متأخرا تذهب ورائها لتراقبها ، لتفاجئ تارا بها وأنها تقابل شخص فى سيارة و تخبره أن يخبر الزعيم أن كل شيئ تحت السيطرة و أن تارا و ديب لا يدركون أى شيئ ، تتعجب تارا كيف أن هذه المرأه خبيثة جدا و أنها تخفى شيئا كبيرا تنظر والدة تارا المزيفة ورائها لتلاحظ ظل تارا فتدرك أنها تراقبها
تارا تفكر فى أنها يجب أن تتخلص منها ولكن تتذكر كلمات ديب لها وتهديده لها ، بينما تدعى هذه المرأه أنها لم تلاحظ تارا و تدخل للبيت و تقوم بالإتصال على مالك الذى كان على وشك ضرب أروهى
تخبره أن تارا تشك بها و أن عليه أن يتصرف
يخبر مالك اروهى أنها محظوظة لأنها أفلتت من العقاب اليوم و لكنه سيعود إليه بعد أن ينعى شيئ عليه أن يفعله
تعليقات: 0
إرسال تعليق